ملكني الهم وغابت عني السعاده
صفحة 1 من اصل 1
ملكني الهم وغابت عني السعاده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صار لي كم من شهر غاااابت عني السعاده وسيطر علي الهم
نسأل الله ان يزيح عن قلوبنا الهم و الغم ويرزقنا السعاده بالدنيا والأخره
أسير في طريقي
مطرقاً طرفي وقد ملني إطراقه
حاملاً في قلبي كل ما يحويه من هموم
بل وأخفيه خشية ظهور آثاره على قسمات وجهي
لكن تأبى قسماتي إلا وأن تفشي سري الدفين
من يلاقيني يقول: مالي أراك مهموما ؟
تباً لهمٍ مثل هذا يُرغمني على الخنوع والذل
والاستسلام للحزن والألم الذي يزعم أنه قوي
وهو والذي خلق السماء وأرسى الجبال ضعيفٌ حقير
لكن يا ترى ..
ما الذي أصابني بهذا الهم
لا أعاني في البحث عن الإجابة
هي همومٌ وليست هم يسيطر على عقلي
الإجابة تكمن في من أشعل هذا الهم في خاطري
أهي الهموم ذاتها .. أم ما ألاقيه في دنيا كهذه
نحن من يصنع الهم
نحن من يجعل من الهم هماً
هو ضعيف وحقيقته كالذرة المتطايرة
مهما طالت مدته ومهما طال مكوثه
فهو مجردُ همٍ سينزاح ولو بعد حين
هل تأملنا في هذا الهم الذي أشغلنا وحرمنا الكثير ؟!
حرفان تخلق أشياء كثيرة في حياتنا
أما نقيض هذان الحرفان هو السعادة
سعادة ؟!
خمسة حروف .. لكننا لم نوفها حقها
حرفان سيطرا علينا وسلبانا كثيراً من الحقوق
لكن هذه الحروف الخمسة س ع ا د ة
مع كثرتها .. إلا أننا لا نشعر بها
فدائماً ما يقال إن الأوقات السعيدة سريعاً ما تزول
ربما تكون أكثر من أوقات الهم
لكن شعورنا بها لا يتجاوز اللحظات البسيطة
لكن الحرفان غلبا الخمسة أحرف
فواعجبي ويا دهشتي منكما يا هاء وميم
فعلتم ما لم تفعله تلك الحروف الخمسة
لكن عزائي وحسبي
أن هذه الدنيا دار فناء
وأننا مهما غلبانا هذان الحرفان
إلا أنهم سيُغلبون بإذن الله في دار لا تفنى
وحياة لا تنتهي
ونعيم لا يبلى
قد نواجهك في هذه الدنيا يا حروفنا الخمسة
لكن معناك الحقيقي سنستشعره في تلك الدار
حيث نجتمع وننسى مصائبكم أيها الحرفان
هاء وميم
لا تغضبا مني
لكن ورب الكون الفسيح ستُغلبون يوماً ما
ستُغلبون وتتلاشون كأن لم تكونا من قبل لكم أثر
::
أعلم أنها فلسفة مملة
لكنها خلجات تتراوح ما بين النفس والقلم
أبت إلا أن تخرج
فتقبلوها يا أحبة كما هي
جنبني الله وإياكم كل هم
ولا حرمنا من السعادة الدائمة
إنه سميعٌ قريبٌ مجيب
صار لي كم من شهر غاااابت عني السعاده وسيطر علي الهم
نسأل الله ان يزيح عن قلوبنا الهم و الغم ويرزقنا السعاده بالدنيا والأخره
أسير في طريقي
مطرقاً طرفي وقد ملني إطراقه
حاملاً في قلبي كل ما يحويه من هموم
بل وأخفيه خشية ظهور آثاره على قسمات وجهي
لكن تأبى قسماتي إلا وأن تفشي سري الدفين
من يلاقيني يقول: مالي أراك مهموما ؟
تباً لهمٍ مثل هذا يُرغمني على الخنوع والذل
والاستسلام للحزن والألم الذي يزعم أنه قوي
وهو والذي خلق السماء وأرسى الجبال ضعيفٌ حقير
لكن يا ترى ..
ما الذي أصابني بهذا الهم
لا أعاني في البحث عن الإجابة
هي همومٌ وليست هم يسيطر على عقلي
الإجابة تكمن في من أشعل هذا الهم في خاطري
أهي الهموم ذاتها .. أم ما ألاقيه في دنيا كهذه
نحن من يصنع الهم
نحن من يجعل من الهم هماً
هو ضعيف وحقيقته كالذرة المتطايرة
مهما طالت مدته ومهما طال مكوثه
فهو مجردُ همٍ سينزاح ولو بعد حين
هل تأملنا في هذا الهم الذي أشغلنا وحرمنا الكثير ؟!
حرفان تخلق أشياء كثيرة في حياتنا
أما نقيض هذان الحرفان هو السعادة
سعادة ؟!
خمسة حروف .. لكننا لم نوفها حقها
حرفان سيطرا علينا وسلبانا كثيراً من الحقوق
لكن هذه الحروف الخمسة س ع ا د ة
مع كثرتها .. إلا أننا لا نشعر بها
فدائماً ما يقال إن الأوقات السعيدة سريعاً ما تزول
ربما تكون أكثر من أوقات الهم
لكن شعورنا بها لا يتجاوز اللحظات البسيطة
لكن الحرفان غلبا الخمسة أحرف
فواعجبي ويا دهشتي منكما يا هاء وميم
فعلتم ما لم تفعله تلك الحروف الخمسة
لكن عزائي وحسبي
أن هذه الدنيا دار فناء
وأننا مهما غلبانا هذان الحرفان
إلا أنهم سيُغلبون بإذن الله في دار لا تفنى
وحياة لا تنتهي
ونعيم لا يبلى
قد نواجهك في هذه الدنيا يا حروفنا الخمسة
لكن معناك الحقيقي سنستشعره في تلك الدار
حيث نجتمع وننسى مصائبكم أيها الحرفان
هاء وميم
لا تغضبا مني
لكن ورب الكون الفسيح ستُغلبون يوماً ما
ستُغلبون وتتلاشون كأن لم تكونا من قبل لكم أثر
::
أعلم أنها فلسفة مملة
لكنها خلجات تتراوح ما بين النفس والقلم
أبت إلا أن تخرج
فتقبلوها يا أحبة كما هي
جنبني الله وإياكم كل هم
ولا حرمنا من السعادة الدائمة
إنه سميعٌ قريبٌ مجيب
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى