×?°أيتها الدموع×?°
صفحة 1 من اصل 1
×?°أيتها الدموع×?°
هي لحظات يجتمع فيها جميع البشر ..
لحظات ينعقد فيها اللسان ويلجم عندها الفم ..
ليدع مجالاً للدموع أن تتكلم ..
لتعبر عما حُبس في الداخل وعجز الفم واللسان عن بيانه ..
دموعنا التي نسمح لها دون أن تتكلم ..
دموع الفرح .. الحزن .. الفراق .. الألم .. الشوق ..
هي أعمق ترجمان .. لتلك الأحوال التي نعيشها ..
ولذلك كانت برهاناً على صدق الإحساس بتلك المشاعر
وبلوغها مرحلة العمق في النفس البشرية ..
على الجانب الآخر هناك من الناس من هم جفاة الطبع ..
غلاظ الأكباد .. لا ترق لهم قلوب .. ولا تقطرلهم دمعة ..
هؤلاء قد انعدم معنى الإحساس في نفوسهم ومات ..
فجفت معه دموعهم .. نسأل الله العافية ..
تأملي معي ..
بكى رسولنا صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم ..
وبكى على بعض أصحابه (دموع حزن) ..
وبكى صديق هذه الأمة فرحاً بخبر الهجرة حتى قالت عائشة رضي الله عنها :
ما علمت أن أحداً يبكي من الفرح إلا يومئذ .. (دموع فرح) ..
وبكى عمر بن الخطاب رضي الله عنه
حتى صار على وجهه خطان من أثر البكاء (دموع خشية) ..
دموع غالية .. تخرج من قلوب ملئت إيماناً
فكانت دموعهم ترجماناً لذل الإيمان العميق الذي يسكن تلك النفوس الطاهرة ..
"كلنا نبكي" ..
كم نترك لدموعنا أن تتكلم .. وتحكي ..
ولا شيء في ذلك بقدر بسيط نعبر فيه عما في نفوسنا من شفافية وإحساس ..
لكن هناك دمعة غالية .. دمعة هجرت مآقينا ..
وحلت محلها دموع كثيرة .. تتكلم وتحكي ..
دمعة سجينة بداخل القلب ترجو فكاكاً ..
وإنها دمعة تختلف عن كل تلك الدموع ..
هي دمعة غالية عندما تسكت لا تجف وكل الدموع سواها تجف ..
هي دمعة تصب في ميزان العبد فتجمع قطرة قطرة حتى تثقله وتحرم عليه النار ..
عينان لا تمسهما النار :
عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله ..
إنها دموع الخشية ..
يالها من دموع غزيرة ..
ترى عندما تتكلم دموعك غالباً .. ما ذا تقول ؟؟
أو لأجل من تتحدث !!
أتمنى أن نطلق سراح تلك الدمعة فلندعها تتكلم ..
تحكي قصتها مع ذلك القلب الذي أسرها حيناً ..
إيماننا .. رغبتنا .. شوقنا .. تقصيرنا .. دمنا .. خشيتنا ..
كلها أحديث تشتاق دمعنا للحديث عنها ..
فلنترك لها المجال لكي تتكلم .. حينها .. سنرقب الأثر الحقيقي للدمع ..!!
لحظات ينعقد فيها اللسان ويلجم عندها الفم ..
ليدع مجالاً للدموع أن تتكلم ..
لتعبر عما حُبس في الداخل وعجز الفم واللسان عن بيانه ..
دموعنا التي نسمح لها دون أن تتكلم ..
دموع الفرح .. الحزن .. الفراق .. الألم .. الشوق ..
هي أعمق ترجمان .. لتلك الأحوال التي نعيشها ..
ولذلك كانت برهاناً على صدق الإحساس بتلك المشاعر
وبلوغها مرحلة العمق في النفس البشرية ..
على الجانب الآخر هناك من الناس من هم جفاة الطبع ..
غلاظ الأكباد .. لا ترق لهم قلوب .. ولا تقطرلهم دمعة ..
هؤلاء قد انعدم معنى الإحساس في نفوسهم ومات ..
فجفت معه دموعهم .. نسأل الله العافية ..
تأملي معي ..
بكى رسولنا صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم ..
وبكى على بعض أصحابه (دموع حزن) ..
وبكى صديق هذه الأمة فرحاً بخبر الهجرة حتى قالت عائشة رضي الله عنها :
ما علمت أن أحداً يبكي من الفرح إلا يومئذ .. (دموع فرح) ..
وبكى عمر بن الخطاب رضي الله عنه
حتى صار على وجهه خطان من أثر البكاء (دموع خشية) ..
دموع غالية .. تخرج من قلوب ملئت إيماناً
فكانت دموعهم ترجماناً لذل الإيمان العميق الذي يسكن تلك النفوس الطاهرة ..
"كلنا نبكي" ..
كم نترك لدموعنا أن تتكلم .. وتحكي ..
ولا شيء في ذلك بقدر بسيط نعبر فيه عما في نفوسنا من شفافية وإحساس ..
لكن هناك دمعة غالية .. دمعة هجرت مآقينا ..
وحلت محلها دموع كثيرة .. تتكلم وتحكي ..
دمعة سجينة بداخل القلب ترجو فكاكاً ..
وإنها دمعة تختلف عن كل تلك الدموع ..
هي دمعة غالية عندما تسكت لا تجف وكل الدموع سواها تجف ..
هي دمعة تصب في ميزان العبد فتجمع قطرة قطرة حتى تثقله وتحرم عليه النار ..
عينان لا تمسهما النار :
عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله ..
إنها دموع الخشية ..
يالها من دموع غزيرة ..
ترى عندما تتكلم دموعك غالباً .. ما ذا تقول ؟؟
أو لأجل من تتحدث !!
أتمنى أن نطلق سراح تلك الدمعة فلندعها تتكلم ..
تحكي قصتها مع ذلك القلب الذي أسرها حيناً ..
إيماننا .. رغبتنا .. شوقنا .. تقصيرنا .. دمنا .. خشيتنا ..
كلها أحديث تشتاق دمعنا للحديث عنها ..
فلنترك لها المجال لكي تتكلم .. حينها .. سنرقب الأثر الحقيقي للدمع ..!!
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى